مركز حياتي للرعاية النفسية و علاج إدمان المرأة

 

مركز حياتي

إحصل على إستشارة طبية في سرية تامة

مركز حياتي للرعاية النفسية  و علاج إدمان المرأة

  في (مركز حياتي) مراكزنا للصحة النفسية و علاج الإدمان للمرأة فى (مصر) الإسكندرية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية , نتفهم أن الإدمان غالبًا ما يتزامن مع اضطرابات الصحة العقلية ، مثل الاكتئاب والقلق. نحن ندرك أهمية معالجة كل من الإدمان ومخاوف الصحة العقلية بطريقة شاملة ومتكاملة. يلتزم فريق المحترفين المتعاطفين لدينا بمساعدة النساء على التعافي من الآثار الجسدية والعاطفية والنفسية للإدمان.

مركز حياتي

الأسئلة المتداولة هنا!
علاج القلق و الأكتئاب

يتركب علاج القلق من علاجين رئيسين، هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، كل منهما على حدى أو كلاهما معًا، وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة وفعالية لمريض معين تحديدًا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان، ويمكن توضيح العلاج بالآتي:

  • علاج الدوائي 


تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق، ومن بينها:

أدوية مضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في أنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine).

  • Psychotherapy

يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.

الوقاية من القلق و الأكتئاب

يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه

  • حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
  • حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
  • تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في الأرق.
  • تجنب أو الحد من القيلولة.
  • تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين (Nicotine).
  • تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
  • اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.
  • اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
علاج الوسواس القهري


اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو حالة ينزعج فيها الشخص من أفكار مزعجة تسمى الوساوس، ويخوض عبء تنفيذ السلوكيات المتكررة أو الإكراهات. ويعتقد علماء الأعصاب أن المسارات التي تشارك في الحكم وحركة الجسم والتخطيط تفسد في حالة الوسواس القهري. علاوة على ذلك، فإن العوامل البيئية مثل العلاقات أو التوتر أو الأمور العائلية الأخرى تؤثر أيضاً على هذا الاضطراب.

أمثلة على الوسواس القهرى

 

  • الخوف الشديد من التعرّض للعدوى: 

   هو الشعور الدائم بالقلق من اتساخ اليدين أو ارتداء الملابس المتسخة، كما أنه ينطوي على الخوف من التقاط الجراثيم أو العدوى من شخص آخر.

  • الخوف من ارتكاب العنف:
     الخوف من فقدان السيطرة على الذات وإيذاء الشخص الآخر؛ فعلى سبيل المثال، الخوف من قيام الأم بإيذاء طفلها.
  • لخوف من السلوك غير الأخلاقي: 
     إنه الخوف مرة أخرى من فقدان الأعصاب والقيام بشيء غير أخلاقي. 
  • الخوف من عدم التناسق أو الاضطراب:
    القلق الذي لا يقاوم من كل شيء يتم ترتيبه بشكل جيد، على سبيل المثال، الخوف من تبعثر تناسق أطباق الطعام أو الملابس أو الكتب.

في كثير من الأحيان، يصبح هذا الاضطراب مهيمناً لدرجة أنه لا يؤثر فقط على الحياة الشخصية للإنسان، ولكن أيضاً يؤثر على صحته، لذلك يصبح من المهم جداً تشخيص مناسب للحالة.

التعامل مع الوسواس القهري

دعم الأسرة
إيجاد الدعم من الأسرة مهم للغاية بالنسبة لأي شخص مصاب بالوسواس القهري، من أجل التعافي من المرض. فمن شأن الفهم والدعم والتحفيز من الأسرة أن يساعد في التغلب على هذه المشكلة بسرعة.
 
تشتيت الانتباه لتجنّب التركيز على الوساوس القهري
قد يكون من السهل تشتيت الانتباه وعدم التركيز على الوساوس؛ وهذا هو السبب الذي يجعلك تحتاجين إلى تركيز انتباهك على شيء آخر كلما ضغطت فكرة مزعجة على عقلك. هناك طرق مختلفة يمكنك من خلالها إعادة تركيز انتباهك، وهي: قراءة الكتب، والاستماع إلى الموسيقى، والركض، وممارسة الألعاب، أو المشي المنعش.

توقعي دوافع الوسواس القهري وتجنبيها 
يمكنك توقع دوافع الوسواس القهري قبل ظهورها ومحاولة إنجاز الأشياء في المقام الأول نفسه، على سبيل المثال إذا قمت بالتحقق من النوافذ أو الأبواب أو موقد الغاز، فتأكدي من إيقاف تشغيلها باهتمام في البداية أيضاً حتى لا يكون هناك مجال للشك، ولإعادة الفعل مرة أخرى.

علاج الأدمان

الخطوات العلاجية

 

  • الخطوة الأولى 
أستقبال المريض

يتم استقبال مريض الإدمان بقسم العيادات الخارجية وتقييم الحالة وتحديد مكان إزالة السموم عن طريق الادوية المتخصصة في ذلك يتم تقييم الحالة لوضع الخطة العلاجية المبدئية للمريض

  • الخطوة الثانية 
تشخيص و أحالة المريض للبرنامج العلاجى 

أحالة المريض لمركز تأهيل يتمتع المريض بإقامة مريحة في جو صحي متفهم لطبيعة المرض والعلاج فيخضع المريض خلال فترة اقامته لبرنامج علاجي على يد فريق متخصص من أطباء ومعالجين واخصائيين نفسيين واجتماعيين في علاج الإدمان متخصصين تعتبر هذه المرحلة من اهم مراحل العلاج يستخدم تكنيكيات علاجية مختلفة مثل العلاج المعرفي العلاج الديناميكي السيكو دراما العلاج بالعمل العلاج الجمعي والعلاج الفردي والذي يتيح للفريق الطبي والنفسي الوصول للأسباب المرضية والأفكار والعيوب الشخصية لدى والتي تكون سبب للتعاطي والعمل عليها .

  • الخطوة الثالثة 
بداية رحلة التعافى

يتم وضع خطة للارتقاء بالمستوى الصحي للنزيل عن طريق ممارسة الرياضة يوميا من كرة القدم – كرة طائرة – سباحة – تنس طاولة – تدريبات اللياقة البدنية. بعد إتمام فترة العلاج يلحق المريض بالعلاج الخارجي من خلال اجتماعات التأهيل ثلاث مرات أسبوعيا ويتم المتابعة عن طريق التحاليل الدورية والمتابعة الفردية للتأكد من استمرار المريض في العلاج ويتم تعيين معالج للنزيل لمتابعة احواله والصعوبات التي تواجهه في الحياة اليومية . ويعتبر هذا جزء من نظام الدعم الذي يوفره المركز للمريض لعمل إدارة خارجية بشكل جيد. يوجد برنامج موازي للاهل عن طريق التعامل مع الاعتمادية المتواطئة وزيادة الوعي للأهل عن طريق 12 جلسة جماعية بواقع جلسة كل أسبوع وجلسات فردية لمناقشة الحالة

 

العلاج الجمعي لاضرابات الاكل

أهداف علاج اضطرابات الأكل النفسية

  1. أعادة التأهيل الغذائي.
  2. أستعادة الوزن الصحي.
  3. الوقاية من حدوث مضاعفات.
  4. التخلص من سلوكيات الإفراط في تناول الطعام، أو سلوك التطهير.
  5. تحسين نظرة الفرد لصورة جسمه.
  6. تحسين العلاقات الاجتماعية والانخراط في المجتمع.

العلاج الغذائي لاضطرابات الأكل

تعد التغذية الصحية الهدف الأول في علاج اضطرابات الأكل النفسية، حيث يعمل اختصاصي التغذية على تقييم حالة المريض الغذائية، واحتياجاته، وتفضيلاته في الطعام، ومن ثم يضع خطة علاجية تهدف إلى استعادة الوزن المناسب، ومنح الجسم التغذية المطلوبة، والحفاظ على الصحة العامة. 

العلاج النفسي لاضطرابات الأكل


يعد العلاج النفسي هو أساس علاج اضطراب تناول الطعام، ويختلف نوع العلاج المتبع من شخص لآخر بناء على عدة عوامل منها شدة الحالة، وعمر المريض، وثقافته، وعادة ما يفضل الطبيب الجمع بين أكثر من نوع من العلاجات للحصول على نتائج أفضل.

 

العلاج التفاعلى

قد يفيد العلاج التفاعلي في علاج اضطرابات الأكل النفسية، مثل اضطراب نهم الطعام أو الشره المرضي، حيث يعمل المعالج على اكتشاف المشكلات المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية كالشعور بالعزلة، وافتقاد العلاقات الوثيقة، أو وجود مشاكل أسرية، وكذلك التغيرات الكبيرة في الحياة والتعرض للصدمات النفسية. 

يعمل المعالج بعد ذلك على مساعدة الشخص على إدراك كيفية تأثير هذه المشاكل على إصابته باضطراب الأكل، علاوة على توجيه الشخص لأساليب تساهم في تحسين مهارات التواصل مع الآخرين. 

العلاج الأسرى

يلعب العلاج الأسري دورًا في علاج اضطرابات الأكل عند الأطفال والمراهقين، حيث يشارك الوالدين في مساعدة الطفل أو المراهق على التعافي، من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي لاستعادة الوزن المناسب، وكذلك تجنب السلوكيات الخاطئة، مثل الإفراط في تناول الطعام أو التخلص منه بعد تناوله.

العلاج بالقبول والالتزام

هو نوع من العلاج النفسي المستخدم في علاج اضطرابات الأكل النفسية، يفيد في تعزيز ثقة الشخص بنفسه وزيادة احترام الذات، وتحسين جودة الحياة بشكل عام، وذلك من خلال مساعدة الفرد على تقبل مشاعره وأفكاره دون خجل منها أو مقاومتها، والتركيز على تغيير سلوكياته.

العلاج السلوكي الجدلى

يعد العلاج السلوكي الجدلي أحد الوسائل المتبعة في علاج اضطرابات الأكل والتغذية، ويهدف إلى تعليم الشخص كيفية التحكم في مشاعره وتعلم مهارات لتغيير سلوكياته المرتبطة بالأكل. 
تشمل هذه المهارات ما يلي: 

    1. كيفية التعامل مع الآخرين.
    2. التعبير عن المشاعر.
    3. كيفية التعامل مع الشعور بالضيق.
    4. التشجيع على ممارسة التأمل الواعي.
  • المرونة والانفتاح

العلاج السلوكي الجدلي 

هو نوع معدل من العلاج السلوكي المعرفي، ويهدف بشكل رئيسي إلى تعليم الأفراد كيف يعيشون اللحظة الحالية، يطورون طرقاً صحية للتأقلم مع التوتر، ينظمون عواطفهم ويحسّنون علاقاتهم مع الآخرين.

كان المقصد الأساسي من هذا العلاج هو علاج اضطراب الشخصية الحدية (BPD) لكن تم تعديله ليتكيف مع علاج الحالات النفسية الأخرى. إذ يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تنظيم عواطفهم أو الذين يُظهرون سلوكيات مدمرة للذات، مثل اضطرابات الأكل وتعاطي المواد المخدرة. ويستخدم هذا العلاج أيضاً في علاج اضطراب ما بعد الصدمة في بعض الأوقات.

تقنيات العلاج السلوكي الجدلي

تطور العلاج السلوكي الجدلي ليصبح نهجاً علاجياً نفسياً قائماً على الأدلة يُستخدم في معالجة حالات عدة. تتضمن البيئات التي يتم ضمنها اتباع هذا العلاج:

  • العلاج الجماعي: حيث يتم تعليم المرضى المهارات السلوكية ضمن بيئة جماعية.
  • العلاج الفردي: يجري بوجود أخصائي متدرب يعلم المرضى المهارات السلوكية التي تم تكييفها لتناسب التغيرات الحياتية الشخصية.
  • التدريب عن بعد : يستطيع المرضى من خلاله الاتصال مع المعالج في الفترة التي تتخلل الجلسات وتلقّي التوجيهات الخاصة بالتأقلم مع الموقف الشاق الذي يواجهونه حالياً.
  • تتضمن بعض التقنيات والاستراتيجيات المستخدمة في العلاج السلوكي الجدلي ما يلي.

تتضمن بعض التقنيات والاستراتيجيات المستخدمة في العلاج السلوكي الجدلي ما يلي:

اليقظة الذهنية 

تعد مهارات اليقظة الذهنية إحدى أهم فوائد العلاج السلوكي الجدلي. إذ تساعد الفرد على التركيز في الحاضر أو “عيش اللحظة” والتي تساعده في إيلاء الاهتمام لما يحدث داخله (أفكاره، مشاعره، أحاسيسه ودوافعه) . إضافة إلى استخدام حواسه لتتناغم مع ما يجري حوله ( ما يراه، يسمعه، يشمه ويلمسه) بطرق بعيدة عن إطلاق الأحكام.

تساعد مهارات اليقظة الذهنية في التروّي والتركيز على استخدام مهارات تأقلم صحية عندما يكون الفرد وسط ألم عاطفي. ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية على بقائه هادئاً وتجنّبه الانخراط في أنماط فكرية سلبية لا إرادية وسلوك مندفع ومتهور.

كما يساعدك أيضاً تمرين “مهارة الملاحظة والمراقبة”، انتبه لأنفاسك، دوّن ملاحظات حول إحساسك عند الشهيق والزفير وراقب معدتك وهي ترتفع وتنخفض أثناء التنفس.

تحمل الإجهاد

تساعد مهارات تحمل الإجهاد الفرد في تقبل ذاته والموقف الحالي. ويعلمه العلاج السلوكي الجدلي عدة تقنيات للتعامل مع الأزمة بما فيها الإلهاء، تطوير اللحظة الحالية وتحسينها وتهدئة النفس.

تساعد تقنيات تحمل الإجهاد الفرد على أن يكون مستعداً لمواجهة العواطف الشديدة وتمنحه القوة للتأقلم معها من خلال توقعات طويلة الأمد تكون أكثر إيجابية.

تمرين: تفعيل الجسم

اصعد واهبط على الدرج. وإذا كنت في الداخل، اخرج من المكان. وإذا كنت جالساً، انهض وتجول حولك. تكمن فكرة هذا التمرين في تشتيت نفسك من خلال السماح لعواطفك أن تتدفق عبر الجسم.

الفعالية بين الأشخاص

تساعدك هذه الاستراتيجية على أن تصبح أكثر حزماً في علاقتك (مثل التعبير عن احتياجاتك والقدرة على قول لا) مع الحفاظ على إيجابية هذه العلاقة وصحتها. سوف تتعلم الإصغاء والتواصل بشكل أكثر فاعلية والتعامل مع الأشخاص المُتعِبين واحترام نفسك والآخرين.

تنظيم المشاعر

يتيح لك تنظيم المشاعر أن تعالج العواطف القوية بطريقة أكثر فاعلية. وتساعدك المهارات التي تتعلمها في تحديد، تسمية وتغيير ما ينتابك من مشاعر.

عندما تكون قادراً على إدراك العواطف السلبية الحادة والتأقلم معها (مثل الغضب)، فإن ذلك يقلل سرعة تأثرك العاطفية ويساعدك على خوض تجارب عاطفية إيجابية.

تمرين: الفعل المضاد

حدد ماهية مشاعرك وتصرف عكسها. إذا كنت تشعر بالحزن وترغب بالابتعاد عن أصدقائك وعائلتك، خطط لرؤية أشخاص تحبهم.

فوائد العلاج السلوكي الجدلي

خلال جلسات العلاج، يعمل المعالج والمريض سوية لحل التناقض الظاهر بين قبول الذات والتغيير وذلك بهدف خلق تغييرات إيجابية عند الفرد الخاضع للعلاج. ينطوي جزء من هذه العملية على المصادقة والتأكيد (الاعتراف بصدق المشاعر والأفعال وحقيقتها)، والتي تساعد الفرد على أن يكون أكثر قدرة على التعاون وأقل عرضة لخوض تجارب مجهدة عند التفكير بالتغيير.

عملياً، يؤكد المعالج أن أفعال المريض “منطقية” ضمن سياق تجاربه الشخصية دون الموافقة بالضرورة على أن هذه الأفعال هي أفضل طريقة لحل المشكلة. لكل بيئة علاجية بنيتها و وأهدافها الخاصة، لكن يمكن إيجاد خصائص العلاج السلوكي الجدلي في التدرب على المهارات الجماعي، العلاج النفسي الفردي، والتدريب عن بعد.

القبول والتغيير: سوف تتعلّم استراتيجيات تقبّل وتحمل ظروفك الحياتية، عواطفك وذاتك. وسوف تطور أيضاً مهارات تساعدك على إجراء تغييرات إيجابية في سلوكك وتفاعلك مع الآخرين.

الخصائص السلوكية: سوف تتعلم تحليل المشكلات أو أنماط السلوك المدمر وتستبدلها بأخرى أكثر صحة وفاعلية.

الخصائص المعرفية: ستركز على تغيير الأفكار والمعتقدات الضارة وغير المفيدة.

التعاون: سوف تتعلم التواصل بشكل مؤثر وفاعل والعمل معاً كفريق ( المعالج، معالج المجموعة ، الطبيب النفسي).

مجموعات المهارات: ستتعلم مهارات جديدة بغرض تعزيز قدراتك.

الدعم: سوف يتم تشجيعك نحو إدراك نقاط القوة والسمات الإيجابية واستخدامها وتطويرها.

فعالية العلاج السلوكي الجدلي

نظراً لأن هذا النهج العلاجي قادر على مساعدة الناس في تحسين مهارات التأقلم بنجاح، فباستطاعتهم تطوير طرق فاعلة لإدارة العواطف الشديدة والتعبير عنها. وجد الباحثون أيضاً أن العلاج السلوكي الجدلي ذو فاعلية كبيرة بغض النظر عن عمر الفرد، جنسه، نوعه الاجتماعي، هويته، اتجاهه الجنسي وعرقه أو طائفته.

فعاليته في علاج اضطراب الشخصية الحدية: بيّنت الأبحاث أن العلاج السلوكي الجدلي فعال في علاج اضطراب الشخصية الحدية وتقليل خطر الانتحار لدى الأفراد المصابين به. إذ وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 75% من الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية لم يستوفوا المعايير التشخيصية لهذه الحالة النفسية وذلك بعد سنة من العلاج.

السلوكيات الانتحارية: وجدت دراسة أخرى أن التدخلات التي يتم فيها دمج التدريب على المهارات كعنصر علاجي أظهرت فعالية أكبر في خفض السلوك الانتحاري مقارنة بالعلاج السلوكي الجدلي الذي لا يتضمن التدريب على المهارات.

الحالات النفسية الأخرى: ركزت معظم الأبحاث التي تناولت العلاج السلوكي الجدلي على فعاليته في علاج المصابين باضطراب الشخصية الحدية الذين تراودهم أفكار انتحارية وغيرها من أفكار أذية الذات، إلا أن هذا النهج العلاجي يمكن أن يكون ناجحاً في علاج حالات نفسية أخرى. على سبيل المثال، وجدت الأبحاث أن هذا النوع من العلاج النفسي ظهرت فاعليته في علاج اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب والقلق.

وجدت الأبحاث أيضاً أن العلاج السلوكية الجدلي يمكن أن يكون مفيداً في علاج الأطفال المصابين باضطراب تقلبات المزاج التخريبية.

علاج التشخيص المزدوج


كان لمستشفى حياتى للطب النفسي الريادة فى افتتاح أول مركز متخصص للاضطرابات النفسية والتشخيص المزدوج، ولأول مرة فى مصر والشرق الأوسط، ويقوم على فكرة المجتمعات العلاجية التى تخلق البيئة النفسية، ومن ثم تساعد الشخص على التغير والتفاعل السلوكي الاجتماعي فى بيئة علاجية، ومجتمع علاجي قائم على إعادة التأهيل النفسي السلوكي للشخص، باستخدام برامج العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج الجمعي، وبرامج الأنثى عشر خطوة للتشخيص المزدوج، وهو برنامج لأول مرة يطبق فى العالم العربي، وقد حقق نتائج مذهلة فى مساعدة الأشخاص على التعرف بشكل فعال على طبيعة المرض، وكيفية التعامل معه بجانب العلاجات الدوائية.

تعريف التشخيص المزدوج

إن مفهوم التشخيص المزدوج، هو مصطلح طبي، يشير إلى وجود كل من اضطراب الادمان، وأيضًا اضطراب فى الحالة الصحية والعقلية، يكون من الصعوبة بمكان تشخيصهما، ومن ثم قد تسوء الحالة، ويقود الشخص إلى الانتكاسة من خلال العودة إلى تعاطي الخمر، أو المخدرات، أو ازدياد سوء وحدة أعراض الاضطراب النفسي.

والتشخيص المزدوج هو مرض مرتبط بالعديد من المخدرات أشهرها الحشيش، الكوكايين، وهناك أمراض الذهان، منها ذهان الشك، والبارانويا، وكثير منها يظهر مع سوء استخدام الكحوليات والخمور، كما تظهر أمراض نفسية أخرى، منها الاكتئاب، التوتر، الوسواس قهري، اضطراب ما بعد الصدمة.
كما يكون الشخص المُصاب بالتشخيص المزدوج على موعد مع أمراض المزاج، مثل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الذى يكون فيه المريض تارة مكتئب، وتارة أخرى لديه هوس.

أعراض التسخيص المزدوج

الكثير من مرضى التشخيص المزدوج لديه صعوبات لإدراك الواقع، من حيث اختبار الهلاوس، سواء كان ذلك من سماع أصوات أو الرؤية، والبعض الأخر يشعر بازدياد الطاقة، ونختبر تغير فى طريقة التفكير وإصدار الأحكام، وفى بعض الأحيان تصبح أفكارنا متسارعة، وخارج السيطرة. والبعض الأخر يشعر بالدونية، ونقص الطاقة، وفقدان الاستمتاع بالحياة، والتوقعات القاتمة، وربما يحصل تغير فى أنماط النوم والشهية، وربما تتولد لدينا الرغبة فى الانتحار، وربما تكون لدينا صعوبات فى التفكير والتركيز.

ويكون لدى البعض الأخر اندفاعات من القلق الجامح، والذي يشمل ضربات القلب السريعة، وضيق فى التنفس، والشعور بالإغماء، وتزداد المشكلات والصعوبات نتاج هذا الاضطراب وهم يحاولون الاستجابة لحماية أنفسهم من خلال طرق غير صحية.

علاقة الأدمان بالتشخيص المزدوج

لا يوجد فى الحقيقة سبب واضح، أو ارتباط واضح بين ادمان المخدرات، أو الكحول، وبين ظهور الأمراض النفسية العقلية بهذه الصورة، لكن بالتأكيد هو يساعد كثيرًا على ظهور هذه الأمراض الكثير من مرضى التشخيص المزدوج تظهر عليهم علامات ثابتة ومحددة، ويكونون أكثر صعوبة فى العلاج، وأكثر مقاومة من هؤلاء الذين يعانون من اضطراب واحد فقط.
وهناك الاضطرابات الجنسية التى تنشأ نتيجة تعاطي المخدرات، خاصة الترامادول، كذلك الاضطرابات الصراعية التى تحدث نتيجة تعاطي المخدرات، منها الترامادول، الامفيتامين، وتعرض المريض للتشخيص المزدوج.

العلاج الجماعي والدعم النفسي للسيدات 

العلاج الجماعي هو شكل من العلاج النفسي يتضمن واحداً أو أكثر من الاختصاصيين النفسيين المعتمدين أو غيرهم من ممارسي رعاية الصحة العقلية الآخرين، الذين يتعاملون مع عدة مشاركين في نفس الوقت. يدمج العلاج الجماعي في خطة علاج شاملة، ويهدف إلى مساعدة المشاركين على إدارة حالات الصحة العقلية، وتقديم الدعم للتأقلم مع التجارب السلبية، وتعليم المهارات الضرورية لتحسين سلوكياتهم.

أنواع العلاج الجماعي:

توجد أنواع مختلفة من العلاج الجماعي، حسب حالة الصحة العقلية، وكذلك حسب نماذج العلاج المستخدمة. إليك الأنواع الخمسة الشائعة للعلاج الجماعي:
• المجموعات المعرفية السلوكية: وهي تركز على رصد وعلاج أنماط التفكير والاستجابات الانفعالية والسلوكيات غير الطبيعية.
• مجموعات تطوير المهارات: وهي مصممة ليتمكن المشاركين المصابين بالاضطرابات العقلية أو الإعاقات التطورية من تعزيز تعلم المهارات الاجتماعية.
• المجموعات الشخصية البينية: وهي تركز على العلاقات الشخصية البينية والتفاعلات الاجتماعية. المجموعات التثقيفية النفسية: وهي تركز على تثقيف المشاركين بشأن ما يعانون من اضطرابات.
• مجموعات الدعم: وهي يمكن أن تساعد المشاركين وأحبائهم على التكيف مع العديد من حالات الصحة العقلية والتغيرات الحياتية الجسيمة.

إن كنت تشعر إنك، أنت أو أحد المقربين منك، يمكن أن تستفيد من العلاج الجماعي، فعليك استشارة مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب للتوصية بالنوع الأفضل للعلاج الجماعي حسب حالتك.

الحالات التي يمكن أن يعالجها العلاج الجماعي:

يمكن للعلاج الجماعي أن يفيد في مجموعة متنوعة من الحالات، ومنها:

  • اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD)
    • الاكتئاب والقلق والهلع والاضطراب ثنائي القطب
    • اضطرابات الأكل وإدارة الوزن
    • الرهاب و القلق
    • اضطراب كرب ما بعد الصدمة
    • تعاطي المخدرات
    • المرض المزمن
    • علاج الغضب
علاج الفصام والاضطرابات الذهانية


يمكن أن يكون الإدمان مرضًا منهكًا وعازلًا ، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يواجهن تحديات فريدة في البحث عن العلاج والحصول عليه. حياتي هو مركز لعلاج الإدمان مكرس لدعم النساء في رحلات التعافي من خلال تقديم رعاية شاملة ، بما في ذلك الدعم النفسي.

يعد الدعم النفسي عنصرًا حاسمًا في علاج الإدمان ، حيث يعالج مشكلات الصحة النفسية والعقلية الكامنة التي غالبًا ما تساهم في تعاطي المخدرات. يتخذ الدعم النفسي في حياتي أشكالًا عديدة ، بما في ذلك العلاج الفردي والجماعي ، والتقييمات النفسية ، وإدارة الأدوية. الهدف من هذا الدعم هو مساعدة النساء على اكتساب نظرة ثاقبة للأسباب الجذرية لإدمانهن وتطوير مهارات التأقلم اللازمة للحفاظ على تعافيهن.

تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للدعم النفسي في مركز حياتى في النهج الجنساني. تعاني النساء من الإدمان بشكل مختلف عن الرجال وغالبًا ما يواجهن تحديات فريدة تتعلق بالوصمة الاجتماعية والصدمات والمسؤوليات الأسرية. من خلال خلق بيئة آمنة وداعمة مصممة خصيصًا للنساء ، يمكن لـ “حياتي” مواجهة هذه التحديات وتقديم دعم مخصص يلبي الاحتياجات الفريدة لعملائها.


العلاج الفردى


العلاج الفردي هو حجر الزاوية في الدعم النفسي في حياتي. خلال الجلسات الفردية ، يعمل العملاء بشكل فردي مع معالج مرخص لاستكشاف أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم المتعلقة بالإدمان. يستخدم المعالجون في مركز حياتى تقنيات قائمة على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج السلوكي الجدلي (DBT) لمساعدة العملاء على تحديد أنماط التفكير السلبية ، وتطوير آليات التأقلم الصحية ، وبناء المرونة.

العلاج الجماعى


يعد العلاج الجماعي جانبًا مهمًا آخر من الدعم النفسي في مركز حياتى . توفر الجلسات الجماعية مساحة آمنة وداعمة للنساء لتبادل الخبرات والتعلم من بعضهن البعض. يمكن لجلسات العلاج الجماعي ، بقيادة معالجين مدربين ، مساعدة العملاء على بناء روابط اجتماعية ، وتقليل مشاعر العزلة ، وتنمية الإحساس بالانتماء للمجتمع.



التقييمات النفسية وإدارة الأدوية متوفرة أيضًا في مركز حياتى . يمكن أن تكون هذه الخدمات ذات أهمية خاصة للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات نفسية متزامنة مثل الاكتئاب أو القلق أو الاضطراب ثنائي القطب. من خلال العمل عن كثب مع فريق الطب النفسي ، يمكن للعملاء في مركز حياتى الحصول على تشخيص دقيق وتلقي الأدوية حسب الضرورة لإدارة أعراضهم ودعم شفائهم.


بشكل عام ، يعد الدعم النفسي عنصرًا حاسمًا في علاج الإدمان في مركز حياتى . من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمرأة ، يمكن لـ “حياتي” مساعدة العملاء على اكتساب الأفكار والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق التعافي على المدى الطويل. إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك يعاني من الإدمان ، فلا تتردد في التواصل مع حياتي للحصول على الدعم.